انها الغفله عن ذكر الله سبحانه وتعالى فاذا غفل الشاب عن ذكر الله غفل عن اصلاح نفسه
واذا غفل الشاب عن اصلاح نفسه بدأ الران يتراكم على قلبه حتى يطبع عليه، ويرى الحق في صورة الباطل ويرى الباطل في صورة الحق فبذالك تكون الغفله طريقآمباشرآ الى المعاصي وبوابه مفتوحه على مصراعيها لشيطاطين الانس والجن ومن خلال هذة البوابه يدخل الشيطان على هذا الغافل ,فيتلاعب به ويصول ويجول في قلبه حتى يهلكه في الدنيا قبل الأخرة
ومثال ذلك شاب عندة سيارة يستخدمها في الليل والنهار لكنه يهمل اصلاحها وتغير زيوتها ..............الخ ماذا ستكون النتيجه
انها ستتعطل وتصبح عديمه الفائدة لانها تحتاج الى اصلاح ومتابعه فاذا كان الحديد يحتاج الى متابعه واصلاح
فكيف بهذا القلب الذي هو من لحم ودم؟ لاشك انه يحتاج الى اصلاح دائم ومتابعه مستمرة ولايكون صلاح هذا القلب الى بذكر الله سبحانه وتعالى واعظم الذكر هو قراءة القران الذي فيه طب القلوب وشفاؤها
وللاسف فان بعض الشباب هداهم الله يغفل عن كتاب الله جل وعلا الايام الطوال لايقرؤونه ولا يستمعون اليه وكذلك لا يستطيع بعضهم ان يجلس الدقائق المعدودة في مجلس ذكر يستمع فيه الى كلام الله سبحانه وتعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم
بينما لايستطيع الواحد منهم ان يصبر يومآ واحدآ عن الاشرطه الغنائيه والصفحات الرياضيه او الفنيه وقل مثل ذلك عن القصص الغراميه والمجلات الساقطه
ان الفرق بين الذاكر والقافل كالفرق بين الحي والميت
فالاحياء هم الذاكرون لله وان كانوا امواتا
والاموات هم الغافلون عن ذكر الله وان كانوا احياء
واسأل جل وعلا أن يهدي شباب المسلمين ويرد ضالهم اليه ردآ جميلآ [/size][/font][/color][/I][/QUOTE]