البرق...ظاهرة الأمس...حديث اليوم
تعجز الكلمات عن التعبير...فالكمات تبقى صغيره أمام الكبار...
بماذا أبدأ....
هل أبدأ وأقول يا صانع البطولات...
أم أقول يا صانع الفرحه...
أم أقول يا بركة عميدنا..
أم أقول أنه بداية البدايه...
نعم كان البدايه...كان كبيراً بكل ما تحمله كلمة كبير من معنى...
كان كبيراً بلعبه....كان كبيراً بتصرفاته...كان كبيراً بقلوب الجميع...
لا ترى له معادياً في الملعب بل كان الجميع له مشجعاً...اعتبره اللاعبون أخاً أكبر...
آآآه يا حمزه...
كم دوت هذه الكلمات الملاعب....كم أطربتنا أهداف ابو موفق...كم وكم صنعت أهدافه أفراحاً...
لن ترحل يا حمزه...لن ترحل أيها البرق...
ستبقى محفوراً في قلوبنا...نذكرك في كل هدف وفي كل بطوله...
أردت اليوم أن أهدي ولو بأقل القليل لمن كان ومازال أسطوره وظاهره...
ستبقى بركتك يا حمزه فأنت لم تصنع الأهداف والبطولات فقط...بل صنعت الرجال...
صنعت الروح وصنعت الأخوه في الفريق...
أردت أن أنهي كلامي بدموع ولكن ابت الدمعة ان تنزل وتتركني حزين...
ألا واشيب عيني يوم قالولي فمان الله.....
جسدت هذه الكلمات حالي وحال كل من في البيت الاتحادي....
هذا موضوعي الذي لطالما فكرت به وهو حمزة..
وأن نقدم ولو الشيء اليسير لهذه الشخصية الاتحادية
التي وإن غابت عن الأعيان فستبقى ذكراها خالدة في قلوب جميع الرياضيين
وان كنت مكاني ماذا ستقول عنه؟؟