قلت للحاكم ...... أحمد مطر

قلتُ للحاكمِ : هلْْ أنتَ الذي أنجبتنا؟

قال : لا .. لستُ أنا

قلتُ : هلْ صيَّركَ اللهُ إلهاً فوقنا؟

قال : حاشا ربنا

قلتُ : هلْ نحنُ طلبنا منكَ أنْ تحكمنا؟

قال : كلا

قلت : هلْ كانت لنا عشرة أوطانٍ

وفيها وطنٌ مُستعملٌ زادَ عنْ حاجتنا

فوهبنا لكَ هذا الوطنا؟

قال : لم يحدثْ ، ولا أحسبُ هذا مُمكنا

قلتُ : هل أقرضتنا شيئاً

على أن تخسفَ الأرضَ بنا

إنْ لمْ نُسدد دَينَنَا؟

قال : كلا

قلتُ : مادمتَ إذن لستَ إلهاً أو أبا

أو حاكماً مُنتخبا

أو مالكاً أو دائناً

فلماذا لمْ تَزلْ يا ابنَ الكذا تركبنا؟

… وانتهى الحُلمُ هنا

أيقظتني طرقاتٌ فوقَ بابي :

افتحِ البابَ لنا يا ابنَ الكذا

افتحِ البابَ لنا

إنَّ في بيتكَ حُلماً خائنا !!!!

أحترم وجهة نظرك ياأبو حمزة وافهم قصدك وان شاء الله ربنا يلهمنا الحكمة والتعقل

ابو طلحة يعجبني فيك الهم الذي يحركك والغيرة البراقة فيك

لكن الهدوء والبعد عن الشخصنة في النقاش أمر جميل فيك تنسيك اياه الحماس للرأي احيانا

اخيرا ماأجمل النقاش الذي يخرجك من المغالاة الى الاتزان