الألفاظ المنهي عنها ..
بسم الله الرحمن الرحيم
درج على ألسنة الناس كلمات قد تكون في بعضها خطورة كبيرة واختصاراً دعونا نذكر امثله لذلك لتنبية عنها وتوضيح سبب النهي :-
* قول بعض الناس ( فلان شكلة غلط ) سبب النهي:- لأنه فيه سخرية واعتراضاً على خلق الله سبحانه وتعالى .
* تسمية بعض الزهور ( عباد الشمس ) سبب النهي:- لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار لاتعبد إلا الله تعالى.
* قولهم عن الميت ( دفن في مثواه الأخير ) سبب النهي :- لأنه يتضمن أنكار البعث.
* قولهم للمتزوج ( بالرفاه والبنين ) سبب النهي :- لأنها تهنئة أهل الجاهلية والبنين يعني الذكور
* قولهم عن الذي مات ( ربنا افتكره ) سبب النهي :- لأن فيه نسبة النسيان إلى الله تعالى .
* قولهم اذا اصيب انسان بمصيبة ( فلان مايستاهل ) سبب النهي :- لأن فيه اعتراضا على حكم الله واتهاماً لله بالظلم, تعالى الله عن ذلك.
* قولهم ( الفاتحة على روح فلان ) سبب النهي :- لأنه من البدع المحدثة ويقال ذلك عن اخبار أحدهم بالوفاة .
* قولهم ( شاءت الظروف كذا ) سبب النهي :- لأن الظروف جمع ظرف وهو الزمان ولامشيئة له .
* قولهم ( صدق الله العظيم ) سبب النهي :- أن التزام هذه بعد قراءة القرآن لا دليل عليه والتعبد بما لم يشرع من البدع فالتزامها بهذه الحال بدعة .
* تسميتهم للمسجد الأقصى ( ثالث الحرمين الشريفين ) سبب النهي :- لأنه لا يوجد حرم إلا بمكه والمدينه اما الاقصى فهو مسجد وليس حرماً.
* قول بعضهم ( لا حول الله ) الواجب أن تعدل على الوجه الذي يراد بها فيقول لا حول ولا قوة إلا بالله .
* قول بعض الناس اذا انتقم الله من الظالم ( الله لم يضرب بعصا ) لا يجوز ان يقول الانسان مثل هذا التعبير بالنسبة لله عز وجل .
* منادة بعضهم ( للممرضة الكافرة بـ سستر ) سبب النهي :- لأن معناها أخت والكافر ليس اخاً للمسلم .
* قول بعضهم ( لا سمح الله ) الاولى ان يقول ( لا قدر الله ) بدلاً من لا سمح الله لأنه أبعد عن توهم مالا يجوز في حق الله تعالى.
* قول العاصي عند الإنكار عليه ( أنا حر في تصرفاتي ) هذا خطاْ ونقول لست حراً في معصية . بل أنك إذا عصيت ربك فقد خرجت من الرق الذي تدعيه في عبودية الله إلى رق الشيطان والهوى .
* قول بعضهم ( بذمتي - بشرفي - بهالنعمه ) سبب النهي :- لا يجوز لأنه قسم بغير الله وهذا شرك أصغر .
* يحتج بعض الناس إذا نهي عن أمر مخالف للشريعة أو للأداب الإسلامية ( الناس يفعلون كذا ) هذا ليس بحجة لقوله تعالى "" وأن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله "". ولقوله تعالى "" وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين "" والحجة فيما قال الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم أو كان عليه السلف الصالح.
* ( حكم لعن الشيطان ) الإنسان لم يؤمر بعلن الشيطان , وأنما أمر بالاستعاذة منه كما قال الله تعالى "" وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم"".
* قول بعضهم ( بذلت قصارى جهدي والباقي على الله ) سبب النهي :- هذا القول لا يصح . لأنه يعني أن الفاعل اعتمد على نفسه أولاً ولكن يقول بذلت جهدي وأسأل الله المعونة.
* قول بعضهم (الله يسأل عن حالك) ، لا تجوز لأنها أن الله – تعالى – يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل ، وهذا من المعلوم أنه أمر عظيم ، والقائل لا يريد هذا في الواقع لا يريد أن الله يخفى عليه شئ ، ويحتاج إلى سؤال ،لكن هذه العبارات قيد تفيد هذا المعنى ، أو توهم هذا المعنى ، فالواجب العدول عنها ، واستبدالها بأن تقول : ( أسأل الله أن يتفي بك ) ، و( أن يلطف بك ) ، وما أشبهها
لقب ( شيخ الإسلام ) لقب شيخ الإسلام عند الإطلاق لا يجوز أن يوصف به الشخص ، لأنه لا يعصم أحد من الخطأ فيما يقول في الإسلام إلا الرسل . أما إذا قصد بشيخ الإسلام أنه شيخ كبير وله قدم صدق في الإسلام فإنه لا بأس بوصف الشيخ به وتلقيبه به .
* قول البعض: ( ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا ) . يقول النص : ( ما صدقت على الله أن يكون كذا وكذا ) ، ويعنون ما توقعت وما ظننت أن يكون هكذا ، وليس المعنى ما صدقت أن الله يفعل لعجزه عنه مثلا ، فالمعنى أنه ما كان يقع في ذهنه هذا الأمر، هذا هو المراد بهذا التعبير ، فالمعنى أذن صحيح لكن اللفظ فيها إيهام ، وعلى هذا يكون تنجب هذا اللفظ أحسن لأنه موهم ، ولكن التحريم صعب أن نقول حرام مع وضوح المعنى أنه لا يقصد به إلا ذلك ...
قول بعض الناس ( يعلم الله كذا وكذا ) : قول (يعلم الله ) هذه مسألة خطيرة حتى رأيت في كتب الحنفية أن من قال عن شئ يعلم الله والأمر بخلافه صار كافرا خارجا عن الملة ، فإن قلت ( يعلم أني ما فعلت هذا ) وأنت فاعله بمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر ، ( يعلم الله أني ما زرت فلانا ) وأنت زائره صار الله لا يعلم بما يقع ، ومعلوم أنا من نفا ع الله العلم فقد كفر ، ولهذا قال الشافعي – رحمه الله في القدرية قال : ( جادلوهم بالعلم فإن أنكروه كفروا ، وإن أقروا خصموا ) أ . هـ. والحاصل أن قول القائل ( يعلم الله ) إذا قالها والأمر على خلاف مع قال فإن ذلك خطير جدا وهو حرام بلا شك . أما إذا كان مصيبا ، والأمر على وفق مع قال فلا بأس بذلك ، لانه صادق في قوله ولأن الله بكل شئ عليم كما قال الرسل في سورة يس : ) قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون ( (1)
قول بعض الناس ( الدين لب وقشور) : لأن القشور لا فائدة فيها والدين خير كله واجباته وسنته
قول بعضهم ( الله يظلمك كما ظلمتني ) : لأن فيها اتهام لله بالظلم _ تعالى الله عن ذلك _
قولهم ( من علمني حرفا صرت له عبدا ) : لأنه مبني على حديث موضوع ( راجع فتاوى ابن تيميه ج 18 ص 345
قول بعضهم للأخرين ( يا تيس .. يا كلب .. يا حمار ) : لأنه كذب وإيذاء للمسلم , وإيذاء المسلم حرام
قولهم ( اليوبيل الفضي أو الذهبي) : لأن اليوبيل كلمة يهودية معناها الخلاص والتحرير . والاحتفال به محرم
تسمية البناء المقوس شمالي الكعبة ( حجر إسماعيل ) : لأنه لم يثبت ان له علاقة بإسماعيل ( عليه السلام ) فقد بني بعده بقرون طويلة ..
* قول البعض : لك خالص تحياتي ، لك خالص شكري :- لا احد يحيا على الاطلاق الا الله ، واما اذا حيا الانسان انسان على سبيل الخصوص فلا بأس به ، فلو قلت:لك تحياتي ، او لك تحياتنا ، مع التحيه فلا بأس،
لكن التحيات على سبيل العموم والكمال لا تكون الا لله عز وجل
* وقول البعض :حرام عليك تفعل كذا :- ان كان يقصد قائلها ان الله حرم هذا الشئ شرعا وهو محرم شرعا
فلا محذور فيه ، وان كان يقصد ماذكر وهو غير محرم شرعا فهو قول على الله بلا علم فيجب اجتنابه.
*قول البعض :قبح الله وجهــه :- عن ابي هريره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تقولوا قبح الله وجهه. رواه البخاري.
* قول البعض : الله موجود في كل مكان:- هذا القول يوجب تعدد ذات الله او حلوله ووجوده في اماكن نجسه وقذره
كالحمامات وغيره،والصواب ان يقال:الله في السماء وفوق العرش والله معنا في كل مكان بعلمه يسمع ويرى.
* قول البعض: الله بالخيـــر :- سئل الشيخ عبد الله ابابطين عن هذا في التحيه فقال : هذا كلام فاسد خلاف التحيه التي شرعها الله ورضيها وهو السلام فلو قال: صبحك الله بالخير بعد السلام فلا ينكر.
* قول البعض : ادام الله ايامك :- قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : لا ينبغي ان يطلق القول بطول البقاء. لان البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً فان شر الناس من طال عمره وساء عمله وعلى هذا فلو قال : اطال الله بقاءك على طاعته ، ونحوه فلا بأس بذالك.
ألفاظ تخالف العقيده :
* قول البعض : لاحول الله:فهذه عبارة تعادل قولنا لا إله!! وتعني لا قوة لله .. فالواجب تتمة العبارة بقولنا لا حول ولا قوة الا بالله والا كان تأييدا لقول اليهود الذين اتهموا الله بالعجز حين قالوا "يد الله مغلولة".
*قول البعض : " لا حياء في الدين " :فهل يذهب الحياء بالتدين ...؟ والأصح قولنا لا حياء في تعلم الدين ... فالدين كله حياء.
*قول البعض : عبارة هذا المكان يرد الروح:
فلا مرجع للروح إلا خالقها ... فكيف ننسب قدرات الله ...لمكان .. أو جو؟
* قول البعض : قولنا " أنا عبد المأمور" :فهل تتبع من لا ينفعك يوم القيامة؟؟ "إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا " " لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
* قول البعض : قول أحدهم " والله يا فلان مالي غيرك...الله فوق ... وإنت تحت:!!أنشبه بشرا بالله ؟؟؟ " وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ..
* قول البعض : يا ساترولكنه من اسماء الله الحسنى فلو تمعنا جيدا لعلمنا انها ليست من اسماء الله الحسنى وذلك لعدم ورودها فى الكتاب
العزيز والسنة المطهره .ولكن هناك حديث للرسول صلي الله عليه وسلم(ان الله حيٌّ سِتِّيْر ) وذالك انه يكون الدعاء بـ ياستير بدل من ياساتر .هذا والله تعالى أعلم ..وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..
تحياتي وتقديري لكم ..
,, منقول للفائدة ,,
السبت أبريل 26, 2008 8:22 pm
