--------------------------------------------------------------------------------
شيبان منسمين ....... وربي
هذا الله يسلمكم كان فيه شيبان لين صلوا العصر فرشوا بساط تحت جدار المسجد ومن مر من عندهم حشوه ومرت حرمه من عندهم :
أبو سعد : من ذي مرته <----- وهو يبحلق بعيونه عليها
أبو صالح : أنتساني منيب واهم فذي مرت أبو عقيل التاليه
ابو سعد : ابو صالح مهوب يقولون مرت أبو عقيل هي عرجاء
أبو صالح : الا عرجاء أجل من ذي أيييه هذي مرت التختور الأبلا إللي تدرس الحريم مسيان
أبو رشيد : أجل من إللي مات <----------- سمعه شوي ثقيل ولا يشوف زين
أبو سعد : أبو صالح أجل ذا التختور فالها
أبو صالح : اللحين وراء ما ترد على أبو رشيد شفه ياحاتسيك يا أبو سعد
أبو سعد : اقول أخصره بس هذا مثل أصقه التسلاب يشوفهم يلهثون وينبح
أبو صالح : أبو سعد أجل وراء ما نروح ونتعتم (( يعني نتعشاء )) عندهم بعد العشاء
أبو رشيد : أييه يقولون غلاء الرز والعلف يقولون أن قطمة الرز وصلت بذيك الحتسات
أبو صالح : أقول أبو سعد عطني عصاي قربها شوي خلني اهبده في رأسه لين يعرف وش أنا نقول أقول أبو رشيد اللحين من مطري الرز والعلف جعل وجهك ينلحس
أبو سعد : اقول اخصره بس لا يهمك
أبو صالح : أبو سعد الأ وراء ما نغير جدارنا هذا وتروح أقصى جدار المدرسة ولا نعلم ذا الأصقه لا يعرف وش انا نقول ولا يعرف يسولف
أبو رشيد : أجل بتصلحون الجدار المسجد الله يجزاكم خير أيه والله أمس ولدي رشيد يقول أنه لاقي جرذي في شلخ وسط جدار المحراب حق المسجد
أبو سعد : أبو صالح الأ بكم فيزة الهندي ودي اجيب لي واحد يذن الفجر بدالي
أبو صالح : وأنت وش يسهرك ما تقوم عن الفجر
ابو سعد : بلاهم والله مهوب يجيبون المصارعه وأغنية سميرة توفيق الا حول الساعة عشر
أبو صالح : أنا أشوفها كل يوم وأقوم الفجر بس انا داري انك تشوف ذا المخزي اللي يسمونه الفيدزيو (( فيديو )) عند عمال المزرعه هذا وأنت المذن اللحين
أبو رشيد : وحطوا على الجدار جص ترى الجص زين على الجداران ولا تدرون لا تحطون عليه جص عشان ما يشخمطون عليه البزران
وفي هذه الأثناء مرت سيارة فخمة ضالة الطريق وشافوا الشيبان وبيسألونهم عن طريق الرياض
أبو صالح : أبو سعد عاين ذ الموتر الزين يلق تراهم يوزعون دراهم
أبو سعد : شف روح ذا الأصقه أن عطوه رحنا لهم وأن ما عطوه فالماريه الغفله
أبو صالح : أبو رشيد أبو رشيد<--------- وهو رافع صوته قم شف راعي ذا الموتر يعطي دراهم وينشد عنك أنهج
قام أبو رشيد وحط يديه في الأرض وبدأ يرتفع من الأرض شوي شوي وأتجه للسيارة الواقفة
صاحب السيارة : يبويا فين طريق الرياض
أبو رشيد : عندي بنتين مطلقات ومعهم دستة بزران ويتمان زد لهم في الفلوس شوي الله يجزاك خير وشف ذاك الشايب هو المذن للمسجد وياخذ رأتب لا تعطيه شي وإللي جنبه تراه بخير ومطعمه الله تسأنك بتعطيهم شي عطنيه أنا
صاحب السيارة : يبويا فلوس أيش الله يناحلك أنا جاي أخذ دين من واحد وأنتا تبغاء فلوس يبويا فارقنا الأ قولي فين طريق الرياض
أبو رشيد : وترى بيتي أجار وولدي رشيد محبوس في الأمارة وتسأنك تبي تعطينا له شي ونبي تفاتر وكراريس وشناط للمدرسه
صاحب السيارة <------ وهو يطل جواء السيارة ــ يا صدقه أشبوه هادا أمتحني
في هذا الأثناء راحت السيارة وتركت أبو رشيد وأبو رشيد يقول رح جعلها تسخنك
أبو صالح وأبو سعد ميتين من الضحك ويحتسون عن المصريه ولا هوب يمه
أبو رشيد وهو يحاول يجلس : اللحين من اللي قالي أنه ينشد عني رأعي ذا الموتر
أبو صالح : والله يا أبو سعد يمدحون طبخ ذا المصريه تشقبنا لو في الصلاة
أبو سعد : ما نبي طبخها يارجال الطبخ خله لأم سعد
أبو صالح : اجل وش تبي
يتنهد أبو سعد ويحرك عصاه في الأرض ويخبط بها
أبو سعد : أقول أبو صالح الآ كم وصل سهم أسمنت<----- صرفها ومتضايق من سوأله
أبو رشيد : اللحين ما عطاني ولا قرش من يقول أنه يوزع دراهم
ابو صالح : الآ مير منهو ولده ذااااك اللي عند التكان
أبو سعد : ذا المنتفخ هذا زيد أصغر عيال أبو علي من مرته الثالثه اللي من أهل الحوطه
أبو صالح : ذا الحوطيه جاء منها ذا الولد أجل ذي زينه
أبو رشيد : وقايل له عندي بنتين مطلقات ويتمان ولا عطاني مير شي
أبو سعد : يمدحون ذا الحوطيه يقولون لو تشوفها من بعيد تسأنك شايف سميرة توفيق
أبو صالح : وش رأيك بس بدال ما ندوّر مصريات ونطلع ذا الفيز نأخذ لنا حريم من أهل الحوطه
أبو سعد : اللحين مرتي ذا اللي تسنها عتله من الحوطه
أبو رشيد : اللحين من اللي مات
أبو سعد : الحين من اللي طراء الموت تتفاول علينا أنت جعلك للموت
في هذه الأثناء طلعوا الحريم اللي يدرسون في محو الأميه
ابو صالح : أبو سعد تزين واس غترتك وأبعد ذا العصاء حطها وراك عاين الحريم أقبلوا
أبو سعد : اللحين وين مرت أبو ناصر منهم
أبو صالح : أن تساني اجيب الخبر شفها اللي في الوسط
أبو سعد : اللحين الله يعمي قلبك ثنتين وتقول اللي في الوسط
أبو رشيد : اللحين منارة المسجد فيها وحده من اللمبات ما تولع
أبو صالح : مهوب أثنتين ذولي عانهم إلي وراهم شفها اللي لابسه غوايش دقة عبدالغني
مشكله هالشيبان ......... ما يعقلون ابد.......!
بس تراهم ماهم بخويااااي انا شايب عاقل