هل هي ظاهرة .... وما هو الحل ؟ تفضل وشارك ولا تكن متفرجا فقط

إن العزوف عن القراءة مشكلة من أهم المشاكل التي يوجهها المجتمع عامة وشباب الصحوة خاصة ،ولا عجب ولا غرابة أن يكون ذلك هو أحد الأسباب الرئيسية في تأخر الأمة كيف لا يكون ذلك ؟؟ والقراءة هي مصدر الوعي في المجتمعات وهي نماء للعقول وبناء للثقافات المتنوعة وبها تحصل الرفعة والتقدم وبها تفوق العلماء العاملون كما أن العزوف عن القراءة والابتعاد عن المطالعة، والنفور من المكتبات سواء العامة أو الخاصة، أصبحت ظاهرة واضحة لدى الجميع وخصوصاً عند شريحة الشباب وباتت قنوات المعرفة محصورة فيما يتلقاه الشخص بتأثير مؤثرات خارجيّة لا إراديّة، وأصبح العقل مهيّأً لاستقبال ما سيوجّه إليه من معلوماتٍ دون النظر إلى ماهيّتها، أو مصدرها، أو فائدتها، أو أثرها..
وهذه القضية أصبحت غائبة اليوم عن شباب أمتنا وترى ذلك واضحا جليا في بعدهم عن ا لقراءة و نفورهم من الكتب والضعف الثقافي والفكري حتى أصبحت هذه الظاهرة سمة واضحة علينا .
ياترى هل هذا الكلام صحيح واذا كان صحيحاًفما هي في رأيكم أسباب هذه الظاهرة وما هو الطريق الى العلاج ولا ننسى أننا من حفظة كتاب الله الذي كانت فيه أول سورة اقرأ فهل نحن مستوعبون ؟
أرجو من الجميع أن يدلو بدلوه في هذا الموضوع وأن نخرج من هذا الحوار ببرنامج عملي منهجي للقراءة حتى ينتفع جميع من في هذا المنتدى المبارك وجزاكم الله خيرا .

أولا : جزاك الله ابو محمد خير الجزاء

ثانيا : هذا الموضوع يكرر كثييييييييرا من الشباب ومن المشرفين جزاهم الله عنا خير الجزاء ولكن يرجع السبب والحل عند الشخص نفسه , ف الشباب على ما اعتقد انهم ثلاثة اصناف :
اولهم : لا يرى ف القراءة هواية له ولا رغبة ولكن هو ذاته يعرف ان فيها الثقافة الحقيقية وبها علا الاسلام ع ايدي الائمة والعلماء بالقراءة .
ثانيهم : يرى فيها رغبة له ويتمنى ان يكون ذلك القارئ الفذ ولكن يدعي انه لا يجد الوقت الكافي له وتجده متردد ويتعلو همة فترة ويفتر عن القراءة فتراااااات وف بعض الاحيان لايعرف كيف يختار كتابا ولا كيف يقرأ .
ثالثهم : ينقسم الى قسمين : الاول : هو من لم تكن القراءة هواية ولا رغبة له ولكن علو همته وفهمه لاهمية القراءة هي التي جعلته من افضل القراء الذين يستشهد بهم .
والقسم الثاني : هم الذين كانت هوايتهم القراءة من قبل ان يعرفوا اهميتها .

هذا ماجاء معي وممكن اذا كان هنا اي صنف ثاني ياتي احد من الاخوان ويدلو به .

قد يسال اخ من الاخوان لماذا كتبت هذه الاصناف اقول : لان يجب على الشخص ان يحدد المشكلة نفسها ليختار لها السبب المناسب وكل منا الان يجب ان يرى من اي الاصناف هو وبعد ذلك سوف اجتهد ف وضع الحلول واتمنى من الاخوان والمشوفين واصحاب الخبرة ان يدلو بخبراتهم ولا يبخلوا علينا مما عندهم ,,


اخي ابو محمد تقبل تحياتي ومروري....

أخوك المغترب / وسام الريمي

شكرا وسام وعجل الله فرجك بالعودة سالما من الغربة والغربة فرصة لبناء ثقافة عالية ممزوجة بتجارب الاخرين وقراءة أكبر قدر ممكن من الكتب والاطلاع على ثقافات مختلفة واسأل من جرب الإغتراب وانا واحد منهم مشكور وما قصرت.

أخواني نريد ان نرى المشاركات ولا الموضوع غير مهم لنا او نحن متشبعون من هذا الكلام ولا نحتاجه



تقبلو المرور

انا والله أأيدك يا وسام

الناس أجناس وأصناف .......

بس لابد من كسر حاجز ((والله ما أحب))

عشان ننتج ونكون أمة مثقفة

حتى لو بدأنا بقراءة القصص والروايات

لكن المهم اننا نستفيد من قراءتنا ونطبق

مشكووور يا أبو محمد

بصراااحة انا انضم لصوت اخي وسام حيث ان الشباب اغلبهم يمل القراءة وخصوصا المواضيع الطويلة الغير هادفة ويطبق هذه القاعدة على جميع المواضيع سواء المفيداو غيرها.


جزاك الله خيرا ابا محمد ونفع الله بك



تبل مروري

أشكرك أبومحمد على المضوع الهاااااام



هناك أسباب كثيرة للعزوف عن القراءة ..
1- غياب القدوة ( الأب - الأم - الإخوة الكبار ) لا يهتمون في القراءة فلماذا يهتم هو بها .

2- عدم استشعار الحاجة إلى القراءة وبناء الثقافة

3- عدم اختيار الكتاب المناسب للقراءة في المرحلة المناسبة فمن الممكن أن يصطدم بإحدى الكتب الكبيرة المعاني فيأخذ انطباع نفسي عن القراءة .

ولكن الذي يهمنا العلاج


في الواقع أنا وقعت في مرات عدة على نفس هذه المشكلة وكان الشباب يشتكون من عدم محبتهم للقراءة

فقط عالجت هذه الأمور الثلاثة ... تغيرت أحوالهم حتى ن أحدهم أصبح قارئاً نهماً يبحث عن الجديد والمفيد


أعرف أحد الشباب كان يقول أنا لا أحب القراءة .. فوقع في مشكلة معينة .. حاول أن يستعين بأحد ليعطيه الحلول فلم يجد أحدا ... عندها بدأ يبحث في بطون الكتب ... الآن يقول لي ( أنا مستعد ان أجلس في البيت الساعات الطوال لأني أصبحت أجد متعة وسلوة في القراءة )


هذه كلها تجارب


أتمنى من لديه تجربة أن يفيدنا عل الله أن ينفع بها

أشكر أبو محمد على هذا الموضوع و أشكر الشباب على مشاركاتهم
أنا من وجهة نظري أن هناك بعض الشباب يريدون أن يقرؤوا لكنهم يصطدمون بواقع يتمثل في:
أولا:-
البيئة التي حوله من أسرته وعائلته وحتى الشباب فتراه خصص وقتا للفراءة يوم الخميس مثلا فيأتي الشباب ويدعونه إلى ما يسمى(هبقة) ويلحون عليه ولا يقبلون اعتذاره فيترك الكتاب ويخرج.
ثانيا:-
بعضهم لا يعرف ماذا يقرأ ولا يجد من يوجهه لأنه يستحي أن يسأل أحد إخوانه ربما مخافة الاستهزاء لأنه لم يحسن اختيار المستشار أو أسباب أخرى.
ثالثا:-
بعضهم لا يفهم ما يقرأ فتراه يقرأ الكتاب كأنه جريدة لا يفقه منه شيئا لأنه لا يعرف كيفية قراءة الاستيعاب فيمل ويترك الكتاب.

هذا بعض ما جال في الذهن وأكرر شكري

مشكورين جميعا ولكني احتاج أن أتعرف الى الأسباب أكثر هل المشكلة فينا ام في الكتب أم في عدم وجود وقت أم في عدم وجود منهجية للقراءة أم في عدم وجود من يوجهنا للقراءة أم في الأسرة والوالدين أم في المدرسة والتعليم أم في واقعنا مع الانفتاح الحاصل ولكني أستغرب من شباب وأطفال الغرب يعيشون نفس ظروفنا وأوضاعنا بل أشد ومعنا قرآننا ونحن أمة إقرأ ومع ذلك في الأماكن العامة والسفر وأماكن الإنتظار يحرصون على القراءة وأتألم حينما أرى في أيدي أطفالهم كتابا وفي أيدي أطفالنا جيم بوي لذلك تقدموا وتأخرنا ونهضوا وتخلفنا فنحن أمة النهضة والعلم أمة إقرأ فلا بد أن نقرأ ولي مع هذا الموضوع وقفات وجلسات وصحوات ويقظات مرة أخرى إن شاء الله
والسلام عليكم جميعا

اخي ابو محمد انا اقولها وبدون اطاله المشكلة الحقيقة ف ذواتنا لماذا ...


لاننا لم نعطي القراءة الاولوية ف حياتنا ... هذا كل شي

ولكن لو اعطيناها اهتمام سوف تعطينا والوقت يعطينا .. وكل منا يرى ف نفسه ماهي اولولياته ... فالبعض بقول لا اعرف ماهي اولولياتي اقول له انظر مايشغل فراغ فهذه هي اولوياتك ..ز


وشكرا